سوريا بين انفراج دبلوماسي وتوترات أمنية متصاعدة
12 تشرين الثاني / نوفمبر 2025
شهدت سوريا يوم 12 تشرين الثاني 2025 تطورات سياسية وأمنية واقتصادية متباينة، تجمع بين محاولات الانفتاح الدولي وتصاعد الاضطرابات الداخلية، في وقت حذرت فيه الولايات المتحدة من خطر “الانزلاق إلى حرب أهلية شاملة”.
التطورات الدبلوماسية
التوترات الأمنية حسب المنطقة
الاستثمارات الاقتصادية
التطورات الإقليمية والدولية
أبرز الأحداث
انفتاح دبلوماسي غير مسبوق
زيارة وزير الخارجية السوري إلى المملكة المتحدة، بعد زيارة الرئيس السوري للبيت الأبيض، في تحول في العلاقات السورية-الغربية.
تصاعد التوترات الأمنية
حوادث في درعا وحمص والسويداء، مع تحذير أمريكي من خطر اندلاع حرب أهلية شاملة في حال فشل الحكومة في تحقيق الاستقرار.
استثمارات اقتصادية كبيرة
بدء تشغيل ميناء طرطوس من قبل مجموعة موانئ دبي العالمية باستثمار 800 مليون دولار، وإعلان خطط لبناء مصفاة نفط جديدة.
تطورات إقليمية
توغل إسرائيلي في القنيطرة، وانتقال مقاتلين أجانب من إدلب إلى ريف حمص، وتقارب إعلامي سوري-صيني.
الخاتمة التحليلية
تكشف أحداث يوم 12 تشرين الثاني 2025 أن سوريا تدخل مرحلة إعادة تموضع كبرى على المستويين الداخلي والخارجي. فبينما تفتح دمشق أبوابها أمام واشنطن ولندن وأبوظبي، تتسع في الوقت نفسه رقعة التوتر الأمني في الجنوب والوسط والساحل.
ويبدو أن المعادلة الجديدة تقوم على توازن هشّ بين وعود الإصلاح السياسي والتحديات الميدانية، في وقتٍ تتقاطع فيه مصالح قوى إقليمية ودولية على أرض منهكة، لكنها لا تزال قادرة على صياغة موقعها في خريطة الشرق الأوسط المتحوّل.

