تقرير تحليلي – سوريا في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2025
يوم تتقاطع فيه التحوّلات السياسية والميدانية
دمشق: التفجيرات وإعادة محو الرموز
- انفجار غامض في العاصمة دمشق
- إسرائيل تنفي مسؤوليتها عن الحادث
- قرار بإزالة رموز النظام السابق قبل 1 ديسمبر
- بداية مرحلة تفكيك الرمزية البصرية للنظام
توترات الفصائل في الشمال والوسط
- توتر داخل صفوف هيئة تحرير الشام
- اعتقال القيادي أبو هاشم التلي
- مجزرة في ريف حمص الغربي: 5 مدنيين
- تصاعد التوترات الطائفية في المنطقة
“يوم الحوار” في دمشق: انفتاح مشروط
- لقاءات علنية للمجتمع المدني بحضور مسؤولين أوروبيين
- أول لقاء من نوعه داخل سوريا منذ أكثر من عقد
- حذف بعض الأسماء من قائمة المشاركين
- إشارة إلى رغبة غربية في اختبار جدوى “التحول السوري”
الحراك الدبلوماسي الفرنسي
- زيارة مستشارة الرئيس الفرنسي إلى بيروت
- تحرّك فرنسي لترسيم الحدود اللبنانية–السورية
- إعادة فتح ملف “مزارع شبعا” والحدود الشرقية–الجنوبية
- سعي باريس لاستعادة موطئ قدم دبلوماسي في شرق المتوسط
الجنوب تحت النار والتوغل الإسرائيلي
- توغّل وحدة إسرائيلية داخل قرية معرية
- انتهاك اتفاق فصل القوات لعام 1974
- تراجع المساعدات الإنسانية إلى الجنوب بنسبة 70%
- تزايد الهشاشة الإنسانية والأمنية
الهشاشة الاقتصادية والفساد اليومي
- فرض تعرفة جمركية غير قانونية على نقل الأغنام
- تضييق إداري على الأنشطة المهنية في حمص
- الفساد البنيوي ما زال متغلغلاً في مفاصل الإدارة
- تحديات أمام شعارات “الشفافية وإعادة البناء”
الخلاصة التحليلية: نحو سوريا جديدة بلا ذاكرة؟
تبدو صورة 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2025 كسيناريو مصغّر لـ”سوريا الجديدة” التي تُرسم اليوم:
على الصعيد السياسي، محاولة محو رموز الماضي وصياغة هوية وطنية جديدة. ميدانيًا، تواصل الفوضى الأمنية في الأطراف، من إدلب إلى حمص والجنوب. دبلوماسيًا، عودة الأوروبيين والروس إلى الساحة السورية تحت غطاء الحوار والحدود. إنسانيًا، تراجع المساعدات يهدد الجنوب بموجة جديدة من النزوح والجوع.
ومع أن هذه التحولات تحمل في ظاهرها وعدًا بانتقال نحو دولة مختلفة، إلا أن تعدد مراكز القرار – المحلية والدولية – يجعل التحول السوري محفوفًا بخطر إعادة إنتاج الماضي بأدوات جديدة.

