“إسرائيل”.. تصعيد عسكري في غزة، تهديدات إقليمية، وأزمات داخلية

أقرّ المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي خطة لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، تشمل احتلالًا كاملاً للقطاع، وذلك بعد فشل المفاوضات الأخيرة مع حركة حماس. الجيش الإسرائيلي بدأ في تعبئة عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، مع استمرار الحصار الكامل على غزة منذ مارس الماضي، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل حاد.

في تطور خطير، أطلقت جماعة الحوثي اليمنية صاروخا فرط صوتي أصاب محيط مطار بن غوريون، ما أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص وتعطيل حركة الطيران. إسرائيل اعتبرت الهجوم رسالة تهديد إيرانية، وقررت الرد السريع على الحوثيين مع تأجيل الرد على إيران.

وواجهت حكومة بنيامين نتنياهو انتقادات حادة من شخصيات سياسية بارزة، حيث اعتبر زعيم حزب الديمقراطيين يائير جولان أن توسيع العملية العسكرية في غزة يهدف إلى إنقاذ نتنياهو وحكومته المتطرفة. كما حذر وزير الدفاع السابق بيني جانتس من أن التأخير في تشكيل لجنة تحقيق رسمية بأحداث 7 أكتوبر يضر بأمن الدولة.

من جانب آخر تواصل إسرائيل فرض حصار مشدد على قطاع غزة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء. حركة حماس دعت إلى فتح المعابر وكسر الحصار، ورفضت خطة توزيع المساعدات التي أقرتها الحكومة الإسرائيلية تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي.

وعلى الصعيد الداخلي شهدت منطقة القدس حرائق واسعة النطاق أدت إلى إجلاء أكثر من 7,000 شخص وإصابة 18 آخرين، وتحقق السلطات الإسرائيلية في أسباب الحرائق، وسط اتهامات بوجود أعمال تخريبية متعمدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *